أضرار السكر على الجنين

أضرار السكر على الجنين

على الرغم من استخدام السكر بكثرة في نظام الحياة اليومي في الأطعمة والمشروبات وغيرها؛ فإنّه له الكثير من الأضرار، خاصة أضرار السكر على الجنين؛ إذ يُعدّ السكر أحد السموم البيضاء، وغالباً ما ينصح الأطباء بمحاولة التقليل من استخدامه وتناوله قدر الإمكان، والاتجاه إلى اكتساب مذاقه من الفواكه الطبيعة، ولكن النفس تميل دائماً إلى المذاق الحلو، والقليل من يستجيب لأوامر الأطباء، ولكن هناك حالات لابُدّ أن تتوقف عن تناول السكر بكميات كبيرة؛ وذلك لخطورته الشديدة؛ فقد يودي بحياتهم في النهاية، وفيما يلي نتناول أضرار السكر على الجنين، وأضراره بشكل عام.[1]

أضرار السكر بشكل عام

للسكر أضرار وآثار سلبية متعددة، منها الآتي:[1]

• يُضعف السكر جهاز المناعة والقدرة على مواجهة الأمراض.

• يُسبّب السكر نقص المعادن الهامة في الجسم، ويؤثر في امتصاص الجسم للكثير من المواد الهامة.

• يُزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.

• يُؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض السرطانية.

• يُساعد على ظهور أعراض الشيخوخة بشكل مبكر.

• يُؤدي إلى الزيادة المفرطة في الوزن والسِمنة.

• يُسبب ضعف القدرة على الإبصار.

• يُؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.

• يُؤدي إلى تلف الأسنان واللثة.

• يُؤثر في الزائدة الدودية، ويؤدي إلى التهابها.

• يُؤدي إلى الإصابة بالبواسير.

• يُسبّب ظهور الدوالي.

وغيرها الكثير والكثير من الأضرار، بالإضافة إلى ذلك فإنّ زيادة نسبة السكر في الدم تؤثر بشكل كبير على المرأة الحامل وعلى جنينها.

بعض أضرار السكر على الجنين

أما بالنسبة للجنين، فهناك أضرار كثيرة قد تحدُث له عند تناول السكر، منها:[2]

• يُؤدي إلى زيادة حجم الجنين بدرجة كبيرة؛ ممّا يُصعِّب عملية الولادة، وبالتالي تؤثر على سلامته وسلامة الأم بالطبع.

• يُؤدي إلى الإصابة بالتشوُّهات الخلقية.

• يتسبّب في زيادة الماء حول الجنين؛ ممّا يُعرِّضه لخطر ولادته مبكراً قبل اكتمال نموه.

• تُؤدي زيادة معدل السكر إلى وفاة الجنين داخل الرحم دون معرفة السبب.

• يُؤثر السكر على الأطفال بعد ولادتهم؛ فيُعرِّضهم للإصابة بالرياقان والصفرا بعد الولادة مباشرة.

• يُعرِّضهم لمشاكل الرؤية وضعف البصر.

أضرار السكر على الحامل

أما أضرار السكر على الحامل نفسها، فإن الإكثار من تناول السكر قد يؤدي إلى:[3]

• يؤدى ارتفاع معدل السكر في دم المرأة الحامل إلى إرتفاع ضغط الدم.

• يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالنزيف أثناء الولادة.

• يؤدي كذلك إلى الإصابة بتسمم الحمل.

• يؤدي أيضاً إلى التهاب المجاري البولية.

• يُصيب المرأة الحامل بنوبات من التشنجات النفاسية والاختلاجات.