ما هي حبوب الكينوا المغربية
حبوب الكينوا (بالإنجليزية: Pseudocereal) هي أحد المحاصيل الزراعية المهمة التي تُصنف ضمن البقوليات، وهي حبوب عُرفت منذ القدم وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وهي حبوب غنية بالفيتامينات، والمعادن، وذات قيمة غذائية مرتفعة؛ إذ تحتوي على البروتينات، وتُعد بديلاً جيداً للحوم بالنسبة للأشخاص النباتيين، كما أنها تحتوي على الصوديوم، والحديد، والماغنيسيوم، والفسفور، والنحاس، والبوتاسيوم، ونسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين أ وفيتامين ب، وقد عُرفت حبوب الكينوا بذهب شعوب الإنكا؛ إذ إنهم اعتمدوا عليها كثيراً في التغذية، وزُعم قديماً أنها كانت مصدر قوة الهنود الحمر، حتى إنه تم منع زراعتها لفترة من الفترات بأمريكا، واستخدمت أيضاً كعلاج للتخلص من بعض الأمراض، ونظراً للقيمة الغذائية العالية لحبوب الكينوا فيكثر استخدامها في بلدان عديدة.[1]
فوائد حبوب الكينوا
لحبوب الكينوا الكثير من الفوائد؛ نظراً لاحتوائها على معظم الفيتامينات، والبروتينات، والمعادن اللازمة لنمو الانسان ومن فوائدها:[2]
-
تُساعد حبوب الكينوا على الوقاية من أخطار تليف الكبد.
-
تُساعد على الحد من ظهور أعراض الشيخوخة بشكل مبكر.
-
تُساعد على إدرار البول.
-
تُساعد الجسم على التخلص من السموم.
-
تُساعد على علاج الصداع النصفي.
-
تُزيد حبوب الكينوا من مناعة الجسم.
-
تُساعد على حماية القلب والوقاية من أمراض تصلب الشرايين.
-
تُساعد في تقوية العظام وعلاج هشاشة العظم.
-
تُساعد حبوب الكينوا في ضبط نسبة السكر في الدم.
-
تُؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول.
-
تُعمل على ضبط الوزن والحد من أخطار السمنة.
-
تمُد الجسم بالطاقة والحيوية.
أضرار حبوب الكينوا
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لحبوب الكينوا التي ترفع من قيمتها الغذائية؛ إلاّ أنّ الإسراف في تناولها قد يسبّب بعض الأضرار، ومنها:[3]
-
يُؤدي الإسراف في تناولها إلى تهيّج المعدة.
-
تُحدث بعض المشاكل في الهضم.
-
تتسبّب حبوب الكينوا في خفض ضغط الدم للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض؛ ممّا يُضاعف من أزمتهم.
-
تُسبب بعض المشاكل لمرضى السكري؛ لذلك يُنصح بعدم تناولها إلا بعد مراجعة طبيبهم المعالج.
ويمكن تناول حبوب الكينوا نيئةً أو بعد طهيها، ولكن يُنصَح بعدم طهيها لمدة تزيد عن 10 دقائق.
حبوب الكينوا في المغرب
أُدخلت حبوب الكينوا إلى المغرب لأول مرة في عام 1999م، ويُطلق عليها في اللغة الدارجة المغربية (القطيفة)، ويتم زراعتها في منطقة خنفرة التي تبعد مسافة 250 كم عن العاصمة الرباط، وبدأت تأخذ حبوب الكينوا حيزاً كبيراً داخل المجتمع المغربي؛ حيث إنه في عام 2013م أُقيمت الكثير من الفعاليات للاحتفال بالسنة الدولية لحبوب الكينوا.[4]